أصدر أعيان ومشائخ وشباب قبيلة ازوية بيانا استنكروا خلاله جرائم الخطف والقتل والترويع التي تنتهجها العصابات التشادية في المنطقة الواقعة على طريق مدينة الكُفـــرة وجالو أكبر حواضر الجنوب الشرقي، بين حقلي الشعله والسرير. 

وجاء البيان على إثر اجتماع عقده مشائخ وأعيان زوية في مقر منتدى شباب القبيلة في أجدابيا، وذلك عقب تشييع جثماني الأخوين "عماد ومهند مفتاح شغلاية"، اللذين لقيا مصرعهما على يد بعض العصابات الإجرامية.

واعتبر البيان أن ما يحدث في مدينة الكُفرة وحولها ما هو إلا مخطط لافتكاك الجنوب الليبي برمته لإقامة دولة عرقية ترى في كافة مكونات الشعب الليبي عدوا يجب استئصاله.

وطالب البيان أجهزة ومؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية باتخاذ إجراءات حازمة وحاسمة لاستئصال هذه العصابات وإلا سيضطر أبناء قبيلة ازوية لتنظيم صفوفهم وتوحيد كلمتهم وجمع كل من له القدرة على حمل السلاح ليتولوا بأنفسهم مهمة ملاحقة هذه العصابات.  

كما دعا الحاضرون السلطات التشريعية والتنفيذية إلى اتخاذ مختلف الإجراءات التي تضمن وحدة التراب الليبي واستقلاله وسلامة مواطنيه، موجهين نداء للشعب الليبي بضرورة الالتفات لما يحدث في مدينة الكفرة.