أدان قادة دول غرب إفريقيا -خلال اجتماع لهم أمس الإثنين، في بوركينا فاسو- التطرف، متعهدين بتعزيز التعاون لهزيمة المسلحين المتطرفين الذين نفذوا عمليات إرهابية في العاصمة واجادوجو الجمعة الماضية.

ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز"، الأمريكية، عن رئيس توجو فور جناسينجبي قوله "لقد أتينا لندين بأشد ما يمكن هذه الأعمال الإرهابية، وأن نقول إنه مهما كانت التضحيات، فإننا ينبغي أن نفعل كل شيء حتى يسود الأمن والسلام".

من جانبه، أكد رئيس النيجر محمد يوسفو خلال اللقاء على حتمية هزيمة التطرف مستقبلاً، قائلاً "إننا سنعزز من قدراتنا العملياتية وقدراتنا الاستخباراتية مع حلفائنا، فنحن متأكدون بأننا من خلال هذا التحالف سنهزم الإرهاب عسكرياً وسنعمل على تهيئة الظروف للتنمية الاقتصادية في دول الساحل".

وأشارت الشبكة إلى أن رئيس توجو ورئيس النيجر قد زارا، أمس الإثنين، مواقع الهجمات، التي نفذها إرهابيون الجمعة الماضية، في العاصمة واجادوجو والتي نتج عنها مقتل ثمانية أشخاص على الأقل.

وتأتي زيارة قادة دول غرب إفريقيا إلى بوركينافاسو في ظل تهديد جماعات متطرفة عديدة بتنفيذ مزيد من الهجمات في دول غرب إفريقيا بعد نشرها مؤخراً قواتها العسكرية، المتشكلة من دول بوركينا فاسو ومالي والنيجر وتشاد وموريتانيا، في المنطقة والتي تبلغ حوالي 5 آلاف عنصر.