فاز فيلم "ني لوبوف" (كراهية) للمخرج الروسي أندريه زفياغينتسيف، ليلة اليوم السبت، بجائزة السينما الفرنسية "سيزار" لأفضل فيلم أجنبي.

ونافس فيلم "كراهية" 6 أفلام، من بينها — "دونكيرك" للمخرج كريستوفر نولان، و"لا لا لاند" لداميان شازيللا، و"المربع" لروبن استلوند.

وتمنح جائزة "سيزار" سنويا من قبل الأكاديمية الفرنسية للفنون السينمائية والتكنولوجيا منذ عام 1976. ويتم اختيار الفائزين من خلال اقتراع سري لأعضاء الأكاديمية، التي تضم أكثر من 4600 شخص. وجاءت فكرة منحها بمبادرة من المنتج الفرنسي جورج كرافين، الذي أسس الأكاديمية.

يتحدث فيلم "الكراهية" عن أسرة معاصرة من موسكو تعيش حالة طلاق صعبة ومؤلمة. الشخصيات الرئيسية جينيا وبوريس، وهما في الواقع لا يزالان زوجين، ولكن كل واحد منهما قد بدأ بالفعل حياة جديدة، بدون انتظار إنهاء الشكليات وإجراءات الطلاق. في سلسلة الصراعات والمطالبات المتبادلة، يتوقف البطلان الرئيسيان عن الاهتمام بالطفل الوحيد، أليوشا البالغ من العمر 12 عاما، الذي يشعر، أن لا لزوم له مطلقا، وذات مرة يختفي فجأة.

هذا وقد أقيم العرض العالمي الأول لفيلم "الكراهية" في برنامج المنافسة الرئيسي ليوبيل مهرجان كان السينمائي الدولي الـ 70، حيث تم منح الفيلم جائزة لجنة التحكيم. أيضا، في ختام المهرجان، حصل فيلم "الكراهية" على أعلى تصنيفات لدى لجنة التحكيم من النقاد الدوليين مجلة "سكريين إنترناشينال" الشاشة الدولية. وبالإضافة إلى ذلك، فازت اللوحة بالجائزة الكبرى في المهرجانات الدولية في ميونيخ ولندن. كما حصل زفياغينتسيف، على جائزة السينما الوطنية "النسر الذهبي" كأفضل مخرج عن فيلم "الكراهية".