تحكي قصة أول فيلم للمخرجة المجرية إلديكو إنيدي منذ نحو 20 عاما قصة رجل وامرأة يبحثان عن الحب برؤية نفس الحلم الذي يعيشون فيه كأيائل في البرية.

وفيلم "ون بادي أند سول" مرشح لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي.

ويقوم ببطولة الفيلم إندري وماريا اللذان يشتركان في نفس الحلم كل ليلة رغم ما يجداه من مصاعب للتواصل مع بعضهما البعض في الحياة الفعلية. لكنهما كأيائل، يلتقيان ويقعان في الحب في بيئة شتوية بهية المنظر.

يتشابه المشهد الذي يلتقي فيه ذكر وأنثى الأيل عند إحدى البحيرات لشرب الماء مع مواقف إندري وماريا الخجولة للتقارب مع بعضهما البعض في المذبح الذي يعملان به.

وقال زولتان هوركاي الذي يدير مركزا لتدريب الحيوانات قرب بودابست إن تصوير الأيل الفعلية بيكور (تيني) وجوليات كان تحديا. وأضاف قائلا "الأيائل ليست حيوانات أليفة والتعاون مع الإنسان ليس من فطرتها".

وحصل الفيلم على جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي الدولي العام الماضي.

وكان فيلم "صن أوف سول" المجري فاز بجائزة أوسكار أفضل فيلم بلغة أجنبية عام 2016.