اتهمت مجلة فوربس في تقرير حديث وبطريقة غير مباشرة المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة دونالد ترامب بالكذب، وبالمبالغة في تقدير حجم ثروته الشخصية، التي قالت إنها لا تتجاوز 4 مليارات دولار، رداً على تأكيد ترامب أن ثروته لا تقل عن 10 مليارات.

وقالت المجلة في تقرير نشرت ملخصه على موقعها الثلاثاء، ويصدر كاملاً في شهر أكتوبر(تشرين الأول) إنها :" وبعد مراجعة أكثر من 80 مصدر، وبعد تخصيص موارد غير مسبوقة لمتابعة الملف، تأكد لنا أن ثروة ترامب لا تتجاوز 4.5 مليارات في أفضل الحالات".

ورد ترامب في التقرير نفسه فقال: "أنا مرشح للرئاسة وثروتي أكثر مما تتدعون" و"أعتقد أني أفضل بثروة تبلغ 10 مليارات مما إذا كانت ثروتي 4".

وشددت المجلة على أن الفارق في تقييم حجم ترامب، ليس مسألة جديدة عليها منذ انضمام ترامب إلى نادي المليارديرات في الثمانينات، وأضافت أن مبالغة ترامب عادة :" في أحيان كثيرة وصل التباين إلى مرتين أو ثلاث".

ورد المرشح الجمهوري على المجلة فقال: "أعقتد أنكم تصرون على إظهاري بمظهر سلبي ليس أكثر، وفي كل الحالات فإن مجلتكم ليست سوى مجلة في طريق الإفلاس، ولا تعرف عما تتحدث".