دعا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس الأحد، إلى إجراء انتخابات محلية في فنزويلا، لكن ليس على المستوى الرئاسي الذي يطالب به الملايين في هذا البلد الذي تمزقه الصراعات.

وأيد مادورو في خطابه التلفزيوني الأسبوعي إجراء انتخابات في وقت لاحق من هذا العام على مستوى رؤساء البلديات وحكام الأقاليم.

وقال: "نعم للانتخابات، أنا أرغب بالانتخابات الآن".

وأضاف مادورو في الخطاب الذي يأتي بعد 3 أسابيع على التظاهرات الاحتجاجية التي شهدت مقتل 20 شخصاً "هذا ما أقوله كرئيس للدولة، وكرئيس للحكومة".

وشهد يوم السبت تظاهرات سلمية وصامتة في كل أنحاء فنزويلا، حيث ارتدى المتظاهرون ملابس بيضاء تكريماً لمن فقدوا حياتهم. وهناك العديد من التظاهرات المخطط لها اليوم الإثنين، في محاولة لدفع مادورو للتخلي عن السلطة.

ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية في فنزويلا العام المقبل، واستبعدت الحكومة إجراء انتخابات رئاسية هذا العام كما يطالب زعماء المعارضة.

ويلقي المعارضون بالمسؤولية على مادورو في تردي الوضع الاقتصادي، وتعيش البلاد اليوم تحت وطأة نقص المواد الأساسية الغذائية والطبية.

وكانت الشرارة التي أطلقت التظاهرات اليومية محاولة المحكمة العليا تولي سلطات الكونغرس الذي تسيطر عليه المعارضة.