اضطرت الحكومة الفنزويلية إلى بيع 34,2 طن ذهب في شهر مارس الماضي، نظرا لانخفاض أسعار النفط، وذلك وفقا للبيانات التي نشرها صندوق النقد الدولي.

ووفق ما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط، يمثل الذهب ثلثي الاحتياطي الذي يبلغ 12 مليار دولار، وأفادت المسؤولة عن المخاطر التي تواجه الدولة ماري اليير، إن البلد على حافة الهاوية، وأن اقتصاد البلاد في حالة تدهور.

وكانت الصين، المستثمر الأول في البلاد، قدمت قرضا قيمته 5 مليارات دولار لمساعدة فنزويلا في العام الماضي، ومع ذلك تدهورت أحوال البلاد بسبب نقص العملة الصعبة، وارتفعت الأسعار خاصة بالنسبة للمنتجات الغذائية التي تمثل 22% من وارداتها، وقررت الحكومة مضاعفة سعر دقيق الذره – وهو منتج أساسي هناك - عشرة أضعاف، حيث بلغ سعر الكيلو 19 دولارا.