عادة ما تتفرد الصحف والمواقع الاخبارية بنشر أخبار النجوم وتسليط الضوء على أعمالهم وجولاتهم الفنية والتي بالتأكيد تستحق تلك المساحة من الاهتمام، إلا أن بعض هؤلاء النجوم لم يكتفوا فقط بأن يكونوا نجوماً ساطعة في عالم الفن، بل وتمسكوا أيضاً بالانخراط في الحياة الانسانية والأعمال الخيرية.

ونستعرض فيما يلي بعض من هؤلاء النجوم الذي استحقوا الذكر والتكريم في المجال الانساني:

عمرو دياب:

أطلق الفنان العربي عمرو دياب في عام 2011 حملة بعنوان "مصري بجد" وذلك عبر إحدى محطات الراديو الخاصة به، وركزت الحملة على وضع الخطوط العريضة والطرق التي دعا بها معجبيه ومحبيه لإعادة بناء وتعمير مصر في مختلف المجالات، خاصة بعد قيام الثورة المصرية في عام 2011.

تولى أعضاء فريق عمل النجم عمرو دياب في محطة إذاعته دياب- إف ام زمام المبادرة بالتبرع بالدم في مركز طبي بالمهندسين كوسيلة لتشجيع ال جميع على المشاركة في الحملات الأسبوعية للبرنامج.

عادل إمام

أصبح النجم المصري عادل إمام سفيرا للنوايا الحسنة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في عام 2000، ومنذ ذلك الحين نشط دوره، حيث سافر إلى جميع أنحاء الشرق الأوسط بهدف رفع الوعي لتقديم المساعدات والدعم اللازم للاجئين في البلدان العربية.

زار الفنان عادل اليمن في عام 2000، حيث شهد احتجاز اللاجئين هناك. وكان في نهاية المطاف قادرا على إقناع الرئيس آنذاك علي عبد الله صالح بالسماح ببناء طريق في مخيم الخراز للاجئين الذي من شأنه أن يقود الطريق إلى العاصمة صنعاء. والغرض من هذا الطريق هو السماح للاجئين بالانتقال بحرية وبسهولة.

قام الفنان عادل إمام بزيارة سوريا في عام 2007 بهدف لقاء بعض اللاجئين من العراق كما تحدث مع السلطات السورية حول تحسين أوضاعهم، فضلا عن التعجيل بعملية دخول عدد من الأطفال العراقيين العالقين على الحدود.

راغب علامة

لم يكتف السوبر ستار راغب علامة بدوره الانساني في تقديم التبرعات المالية لبناء وفتح مدارس للأطفال السويين اللاجئين فحسب، بل قام أيضاً بالانضمام إلى الأمم المتحدة كممثل لحملتها في الشرق الأوسط والعالم العربي، ويأتي ذلك كخطوة لمكافحة تغيير المناخ والخطر البيئي الذي يهدد كوكب الأرض.

ويولي السوبر ستار راغب علامة اهتماماً متزايداً مع مبادرات تغير المناخ، الذي يقوده برنامج الامم المتحدة للبيئة، وذلك من خلال تقديم الوعي المستمر من خلال شبكته في المدارس والجامعات والبرلمان اللبناني.

نجوى كرم

أبدت النجمة اللبنانية وشمس الأغنية العربية نجوى كرم الحائزة على جائزة القرص البلاتيني أكثر من مرة، تعاطفاً كبيراً مع مرضى التوحد، فقامت بالغناء في العديد من الحفلات الخيرية التي خصصت كل ريعها وعائداتها لصالح الجمعيات الخيرية التي تعني بمرضى التوحد.

وليست هذه المرة الأولى التي تساهم فيها نجوى كرم في الجوانب الانسانية لاسيما بعدما تبرعت نجوى كرم خلال حرب لبنان عام 2006، بمعدات لثلاث سيارات إسعاف إلى الصليب الأحمر اللبناني.

كاظم الساهر

أعلنت اليونسيف منح الفنان كاظم الساهر لقب أول سفير اليونيسف للنوايا الحسنة في العراق، ثم تم ترقيته في وقت لاحق، ليصبح حاليا سفيرا إقليميا لليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

يذكر أن الفنان كاظم الساهر ولد في مدينة الموصل في العراق، والذي وقع تحت هيمنة مسلحي تنظيم داعش الارهابي، والتي بلغت أشدها في منتصف يوليو(تموز).

نانسي عجرم

أصبحت المغنية اللبنانية نانسي عجرم أول سفيرة لليونيسيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2009، وهي تعمل بنشاط في هذا الدور موضحة أن هدفها هو المساعدة في زيادة الوعي حول القضايا التي تؤثر على الأطفال في الشرق الأوسط كما أعربت عن سعادتها لمنحها هذا اللقب.

وينصب تركيز الفنانة نانسي عجرم على مجالات تنمية الطفولة المبكرة، والرضاعة الطبيعية، والتغذية، وأنماط الحياة الصحية، فضلا عن العنف الجسدي والنفسي الاجتماعي ضد القصر.

وقامت عجرم في وقت سابق بعمل فيديو توعوي خاص باليونسيف، حيث وجهت فيه رسالة تطلب من الآباء ضرورة التأكد من تلقيح أطفالهم ضد مرض شلل الأطفال.