تحرص بعض الفنانات على الاستمرارية في النجاح والاهتمام بما هو مقبل من أعمال، بعيدا عن الغرور مهما بلغن من نجومية.

وتقول الفنانة رانيا يوسف أنها تستمع بأصداء النجاح الذي تحققه في أعمالها الفنية بدون أن يصيبها ذلك بالغرور، موضحة أنها ممثلة لها تاريخ وقدمت كل الأدوار، ووضعت قدمها في منطقة مهمة، ولن تضيع مجهودها بسبب المجاملة وتقديم أعمال لا تليق تخسر فيها نفسها وجمهورها.

وأضافت أنها أصبحت حاليا أكثر خبرة، وتملك القدرة على توظيف نفسها واختيار الأدوار التي تناسبها، موضحة أنها في بداية مشوارها الفني لم تكن تمتلك هذه القدرات، وتؤكد أنها رغم نجاحها إلا أنها لم تصب بالغرور الذي يمكن أن يدمرها.

كما أكدت الفنانة بشرى أنها لاتحب الغرور على الإطلاق، وتؤكد أن النجاح وحب الناس نعمة وهبة من الله، والغرور يزيل النعم، لافتة إلى أنها تسعى دائما لأن تكون الأدوار التي تختارها جريئة ومختلفة في نوعيتها وفيها قدر من الجدية.

وقالت "أعشق الأدوار والأعمال التي استمتع وأنا أجسدها فجزء كبير من مهنتي يعتمد على متعتي في أثناء أداء عملي وإذا فقدت هذه المتعة لن أقنع الجمهور بالشخصية التي أجسدها".

ولم تغير الفنانة فريال يوسف خياراتها الفنية بعد تحقيقها النجاح، لافتة إلى أن النجاح يولد النجاح، ولكن من الضروري أن يعمل الفنان بمبدأ الاستمرارية والاهتمام بما هو مقبل لأن النجاح شيء صعب ولكن الأصعب منه الحفاظ على المستوى نفسه والتقدم في الأعمال المقبلة، مؤكدة أن مبادئها في أعمالها الفنية ثابتة ولكن أصبحت تدقق في اختياراتها لتقديم الأفضل.

وأكدت فريال يوسف أن الغرور لم يكن له مكان في حياتها وأنها بعيدة كل البعد عن هذا الأمر، على الرغم من أنها حققت نجوميتيها وهي طالبة، إلا أنها كانت تتعامل مع كل من حولها كطالبة عادية وليس كممثلة مشهورة حققت النجاح.