أكدت فصائل فلسطينية في قطاع غزة، أمس الأحد، ضرورة سحب المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية، اعتراف السلطة الفلسطينية بإسرائيل، خلال اجتماعها الذي يعقد اجتماعاً مساء اليوم وعلى مدار يومين، للرد على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول مدينة القدس المحتلة.

وقالت الفصائل في مؤتمر صحافي شاركت فيه حركة حماس والجهاد الإسلامي، إن "المطلوب من المجلس المركزي أن يتخذ قرارات وطنية حاسمة ترقى إلى مستوى خطورة المرحلة، تتمثل بسحب الاعتراف بالاحتلال وإعلان إنهاء اتفاق أوسلو وملاحقه، ووقف التنسيق الأمني وإلى الأبد، ورفع اليد عن المقاومة في الضفة المحتلة".

وأضافت "نطالب قيادة السلطة بوقف الرهان على المشاريع السلمية، والبحث عن راع جديد لما يسمى بعملية التسوية، عبث وتسويق وهم جديد على الشعب الفلسطيني"، على حد تعبيرها.

ودعت الفصائل لتحقيق الوحدة وترتيب البيت الفلسطيني والالتزام باتفاقات المصالحة حسب اتفاقات القاهرة، والإسراع في تنفيذ خطواتها ورفع الإجراءات العقابية عن قطاع غزة.

كما طالبت الفصائل، بتقديم قادة الاحتلال إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاسبتهم على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، واعتماد استراتيجية فلسطينية تستند على أساس التمسك بالثوابت وعلى خيار المقاومة بكافة أشكالها وعلى رأسها المسلحة لمواجهة مشاريع التصفية المرفوضة.