اتهم مرشح حزب الجمهوريين في انتخابات الرئاسة الفرنسية فرانسوا فيون، الحكومة بعدم بذل ما يكفي لكبح العنف الذي أثر على الحملة الانتخابية.

وقال فيون في بيان، إن فرنسا تشهد وضعاً "أشبه بحرب أهلية" يعطل الحملات قبل شهرين من التصويت المقرر في مايو وأبريل، وفق رويترز.

وأشار فيون إلى مناسبة مع منافسه إيمانويل ماكرون في تولون عطلها محتجون الأسبوع الماضي، وتجمع حاشد للجبهة الوطنية في مدينة نانت شابته أعمال عنف استمرت يومين أمس واليوم.

وقالت السلطات إن "13 من قوات الدرك أصيبوا في الاشتباكات في نانت السبت، عندما نظم نشطاء يساريون احتجاجاً ضد الحشد".

وقال فيون: "أذكركم أننا في حالة طوارئ ومع ذلك تركت الحكومة ذلك يحدث".

وتابع: "من المهم أن تهيئ الحكومة مناخاً لتنظيم الانتخابات بشكل سلس وأن تفرض حكم القانون".