اعتقل خمسة رجال وامرأة، أمس الثلاثاء، في منطقة ليون في وسط شرق فرنسا، للاشتباه بتخطيطهم للتوجه إلى سوريا للمشاركة في القتال الدائر في سوريا، والإعداد لهجمات على أندية لتبادل الأزواج في فرنسا، كما أعلن مصدر قضائي لفرانس برس.

وأضاف المصدر أنه تم وضع الرجال الخمسة الذين تتراوح أعمارهم بين 22 و37 عامًا، والمرأة 20 عامًا، في الحبس على ذمة التحقيق في إطار تحقيق ضد الإرهاب.

وأوضح المصدر أنهم مشبوهون في أنهم أرادوا التوجه إلى سوريا، وكانوا قد اشتروا بطاقات للتوجه بالحافلة إلى إسطنبول عبر بلغاريا.

ولم يعثر على أي قطعة سلاح معهم خلال عمليات تفتيش التي كانت لا تزال مستمرة صباح أمس، كما يجري التحقيق في عناصر معلوماتية وأرقام هاتفية، ويمكن أن يستمر التحقيق على ذمة التحقيق 96 ساعة، قبل أن ينصرف قضاة مكافحة الإرهاب إلى الاستجواب.

وقال المصدر: "إن معلومة تتعلق بخطة للقيام "بأعمال عنيفة" في فرنسا، وخصوصًا ضد أندية لتبادل الأزواج، هي التي دفعت إلى إجراء التحقيق الذي بدأ في ديسمبر، وأضاف المصدر: "إن أجهزة الاستخبارات تعرف بعضًا من المشبوهين لانتمائهم إلى التيار الإسلامي المتطرف".

وهناك أكثر من 1800 فرنسي مرتبطون بشبكات متطرفة في سوريا والعراق، سواء من خلال التوجه إلى البلدين المعنيين، أو الرغبة في التوجه أو عادوا منهما، بحسب مدعي عام باريس فرنسوا مولنس.