دعت فرنسا السلطات الليبية اليوم الاثنين إلى “اتخاذ كلّ الاجراءات اللازمة من أجل معاملة اللاجئين المتواجدين على الأراضي الليبية بكرامة”.

وكان رئيس المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي قد زار ليبيا يوم أمس الأحد في زيارة مفاجئة استمرت لعدّة ساعات واستنكر الظروف “المروعة” في المراكز التي يحتجز فيها آلاف المعتقلين الذين حاولوا العبور إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط.

وقال فيليبو غراندي إن المحتجزين يعيشون في ظروف مذرية خصوصاً من الناحية الصحية وطالب بإطلاق سراح طالبي اللجوء من تلك المراكز.

واعتبر رومان نادال الناطق باسم الخارجية الفرنسية وفق ارونيوز أن هذه الخطوة بمثابة أولوية لحماية حقوق الإنسان ومكافحة الجريمة المنظمة.

وكانت ليبيا قد تعرّضت لانتقادات عديدة من قبل جمعيات غير حكومية استنكرت الطريقة التي يتّم التعامل عبرها مع المهاجرين في البلاد.

وتعمّ حالة من الفوضى في لبييا منذ سقوط نظام معمر القذافي في العام ألفين وأحد عشر وثمة حكومتان إحداهما في طرابلس وأخرى معارضة لها في شرق ليبيا. وكانت فرنسا قد أعلنت مؤخراً عن عزمها على تعزيز عملها في ليبيا سياسياً وأمنيا من أجل تقويم عمل المؤسسات الليبية والتصدر للخطر الارهابي