أعربت فرنسا عن تأييدها لتشكيل لجنة لتقصى الحقائق حول الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في بورما لاسيما بحق أقلية الروهينجا المسلمة.

جاء ذلك في البيان الصادر عن وزارة الخارجية الفرنسية أمس الإثنين، بمناسبة اختتام أعمال الدورة الـ34 لمجلس حقوق الإنسان في 24 مارس.

وذكر البيان أن فرنسا ساندت مع شركائها الأوروبيين -خلال مجلس حقوق الإنسان- تكليف بعثة تحقيق في ارتكاب انتهاكات خطيرة في بورما وخاصة ضد أقلية الروهينجا، وذلك بالإضافة إلى تجديد ولاية بعثة التحقيق الدولية المستقلة لمكافحة الإفلات من العقاب في سوريا.

كما رحبت فرنسا بتمديد عمل بعثات أخرى لحقوق الإنسان في مالي وإيران وكذلك عمل المقررين الخاصين بشأن المدافعين عن حقوق الإنسان وحرية التعبير والمختصين بقضايا التعذيب والمعاملات القاسية وغير الإنسانية والمهينة.

وأضاف البيان أن المجلس قام بتعزيز ولاية لجنة حقوق الإنسان في جنوب السودان حتى تتمكن من جمع الأدلة حول الانتهاكات الخطيرة المرتكبة في هذا البلد.

وأثنت فرنسا أيضا على تصريح رئيس مجلس حقوق الإنسان الداعي إلى تعزيز المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في هايتي بمساعدة المفوضية العليا لحقوق الإنسان.

واختتم بيان الخارجية الفرنسية بأن وزير الدولة للشئون الأوروبية هارليم ديزير ذكر في أول مارس بالأولويات والأهداف التي تعتزم فرنسا مواصلتها في إطار ترشحها لولاية جديدة بمجلس حقوق الإنسان للفترة 2018-2020.