حقق فالنسيا فوزاً مثيراً أمس الأحد خارج ملعبه أمام ريال بيتيس بنتيجة 3-6، ضمن مواجهات الجولة الثامنة بالدوري الإسباني لكرة القدم، وهي النتيجة التي لم يحققها الفريق في المسابقة منذ 67 عاماً.

ولم تتوقف مكاسب الفريق عند حد الـ3 نقاط فقط، بل أنه أيضاً حافظ على سلسلة انتصاراته للمباراة الرابعة على التوالي، تحت قيادة تدريبية رائعة لمارسيلينو غارسيا تورال، ليرتقي للوصافة بفارق 4 نقاط خلف المتصدر برشلونة.

وحول جيفري كوندوبيا تمريرة من مارسيلينو بضربة رأس إلى داخل الشباك قبل 10 دقائق على نهاية الشوط الأول، ليمنح فالنسيا تقدماً مستحقاً، بعدما أضاع الفريق العديد من الفرص.

وزاد البرتغالي جونكالو جيديس من تقدم الفريق الضيف في نهاية الشوط الأول، بتسديدة بعيدة المدى، بعدما أهدر بيتيس فرصتين خطيرتين لإدراك التعادل.

وحصل بيتيس على ركلة جزاء في بداية الشوط الثاني، لكن نيتو حارس فالنسيا تصدى لتسديدة سيرجيو ليون.

وأضاف الإسباني الدولي رودريغو مورينو الهدف الثالث لفالنسيا من ضربة رأس في الدقيقة 64 بعد ركلة ركنية، وبعدها بـ10 دقائق أحرز سانتي مينا الهدف الرابع.

وكاد فالنسيا أن يفرط في الفوز بعدما اهتزت شباكه 3 مرات في غضون 5 دقائق، لكنه ضمن الفوز عندما أحرز سيموني زازا هداف الفريق الهدف الخامس قبل دقيقتين من النهاية، ليرفع رصيده إلى 7 أهداف هذا الموسم.

واختتم أندرياس بيريرا، المعار من مانشستر يونايتد الإنجليزي، أهداف فالنسيا في الوقت المحتسب بدل الضائع، لتنتهي المباراة التي شهدت أكبر عدد من الأهداف هذا الموسم في دوري الدرجة الأولى.