أعلن الداعية التركي فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة والذي تتهمه أنقرة بأنه العقل المدبر للانقلاب الفاشل في 15 تموز/يوليو 2016 أنه لا يؤمن بتسليمه الى تركيا.

وقال غولن "لا أؤمن بهذا التهديد لأنه مهما كان الرأي الشخصي (للرئيس الأميركي دونالد ترامب) لا أعتقد أنه سيجازف بتشويه سمعة الولايات المتحدة في العالم والانصياع لمطالب الرئيس التركي غير المنطقية. بالتالي لست قلقا لهذا الاحتمال".

وتابع أن "أردوغان يحاول استخدام الانقلاب الفاشل لاضطهاد حركتي أكثر"، ودعا إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية تضم أعضاء في حلف شمال الأطلسي والمحكمة الجنائية الدولية والبرلمان الأوروبي".

وقال غولن إنه "يجب السماح لهم بفتح تحقيق، وإذا عثروا على أي علاقة ولو بسيطة بي (وبمحاولة الانقلاب) سأقوم شخصيا بشراء تذكرة سفر لمغادرة هذا البلد".