أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ضرورة تحكيم الجهود الدبلوماسية ووقف التصعيد حول كوريا الشمالية.

ونقل راديو (سوا) الأمريكي مساء أمس الأربعاء، عن غوتيريش خلال مؤتمر صحفي عقده في نيويورك، قوله إن حل هذه الأزمة ينبغي أن يكون سياسيا، مشيرا إلى أن العواقب المحتملة للعمل العسكري مروعة بدرجة يتعذر معها حتى التفكير فيه.

وأعلن أنه وجه رسالة في هذا الشأن إلى الدول الأطراف في المحادثات السداسية، الولايات المتحدة وروسيا والصين واليابان والكوريتين الشمالية والجنوبية.

ودعا غوتيريش إلى التعلم من دروس التاريخ واستذكار الحرب الكورية قبل 67 عاما التي انخرط فيها عدد كبير من الدول وأدت إلى خسائر جسيمة.

وأضاف أن الموقف الموحد في مجلس الأمن الذي أدى إلى تبني القرار 2371 يجب أن يكون "رسالة واضحة" إلى كل الدول بضرورة التقيد الكامل به، وإلى كوريا الشمالية في شأن واجباتها الدولية تجاه الأمن والسلم.

وحذر الأمين العام للأمم المتحدة من أن ارتفاع التوتر قد يواكبه زيادة في الحسابات الخاطئة أو سوء الفهم، وهو ما يستدعي وقف التصعيد.