لم تكن الذكرى السابعة للثورة التونسية مختلفة عن سابقاتها خلال السنوات الماضية في علاقة بالصعوبات الاقتصادية على البلاد وعلى المواطنين بسبب الإعلان عن زيادة الأسعار في جملة من المواد مما سبب احتجاجات واسعة في مختلف مدن البلاد.

شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي في العاصمة كان فضاء للاحتفالات بعيد الثورة لكنه كان أيضا فضاء لشعارات وصور مختلفة تعبر عن التذمر من الارتفاع الكبير لأسعار العديد من المواد الأساسية، حيث اختارت مجموعات شبابية التجمع في الشارع رافعة شعارات مناهضة للحكومة وقراراتها التي اعتبروها تستهدف الفقراء.

وتعيش تونس منذ أيام على وقع المسيرات المناهضة لقانون المالية الذي يعتبره مناهضه قانون ضد الفقراء وليس فيه أي إصلاحات في علاقة بالطبقات الشعبية.