شن الجيش الأمريكى غارات جوية الجمعة في ليبيا وذلك للمرة الأولى منذ سبتمبر.

ووفقا لمسؤول في وزارة الدفاع ، فإن الغارة التي شنتها طائرات بدون طيار في الصحراء وسط ليبيا الجمعة ، قتلت عددا من عناصر "داعش" ، وذلك في مؤشر على أن البنتاغون قد يزيد من الضغط على الجماعات الإرهابية في افريقيا عامة وليبيا بشكل خاص.

 وتأتي آخر الضربات الأميركية في ليبيا ، بعد عام من شن الجيش الأمريكي ما يقرب من 500 غارة جوية ضد داعش في مدينة سرت الساحلية، الواقعة في منتصف الطريق بين طرابلس وبنغازي. وكانت غارات سبتمبر أدت إلى مقتل 17 من مقاتلي داعش.

وقبل يوم واحد من مغادرته منصبه في يناير الماضي، شن الرئيس باراك أوباما غارة جوية استخدمت قاذفات الشبح B-2 انطلاقا من قاعدة في ميسوري لاستهداف داعش في ليبيا، مما أسفر عن مقتل 85 مقاتلا. وتم تزويد القاذفتين بالوقود 15 مرة في الهواء أثناء سفرهما من ليبيا وإليها.

 ومع تراجع المعارك الجوية على العراق وسوريا، يقول المسؤولون الأمريكيون لقناة فوكس نيوز إنهم يتوقعون المزيد من الضربات في افغانستان واليمن والصومال بالإضافة الى ليبيا.

ومنذ سقوط الرقة - ما كان يعرف بعاصمة داعش في سوريا - بأيدي مقاتلين مدعومين من الولايات المتحدة في الشهر الماضي، شن الجيش الأمريكي أولى ضرباته الجوية ضد داعش في اليمن والصومال.

خلال الأسبوع الماضي، نفذ الجيش الأمريكي على مدى ستة أيام غارات جوية ضد داعش وحركة الشباب في الصومال. وبشكل عام، تم شن 28 ضربة جوية ضد الصومال في عام 2017، وفقا للقيادة الأمريكية في أفريقيا.

وفي الوقت نفسه، شنت الولايات المتحدة أكثر من 100 غارة جوية ضد داعش والقاعدة في اليمن هذا العام.

ومنذ تولي الرئيس ترامب منصبه، أسقط الجيش الأمريكي ضعف عدد القنابل على طالبان وداعش في أفغانستان عما كان عليه في العام الماضي. وتأتي العمليات الجوية المتصاعدة وسط وصول 3 آلاف جندي أمريكي إضافي..

ويوجد حاليا أكثر من 500 جندي أمريكي على الأرض في الصومال، مقارنة باثنين وعشرين جنديا فقط في عام 2014. ونفى البنتاغون يوم الخميس عزمه تصعيد العمليات في الصومال وأن الأمر مجرد "تدفق للقوات".

*بوابة افريقيا الإخبارية غير مسؤولة عن مضامين الأخبار والتقارير والمقالات المترجمة