استقبل أهالي مدينة طبرق  الجمعة، عيد الفطر  المبارك بالتصافح والتسامح والذي كان عنوان أغلب الخطب بالساحات المنتشرة في أحياء المدينة والتي خصصتها إدارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لإداء صلاة العيد و عن التوبة و صلة الرحم و زيارة الأقارب و الاصدقاء في هذا اليوم .

مراسل بوابة أفريقيا الإخبارية بطبرق نقل أجواء عيد الفطر المبارك  قال إن أغلب المصلين يرتدون  الملابس الجديدة، وتعلو البسمة محياهم، متوجهين إلى أداء صلاة العيد في الأماكن المجهزة لها، ثم يهنؤون بعضهم البعض، ويتوجهون إلى منازلهم لتهنئة الأهل والجيران في الحي للابتهاج والتهنئة بالعيد، وهذه بعض العادات والطقوس للاحتفاء بعيد الفطر في طبرق.

المأكولات

تجهز النساء بالمنازل صباح العيد  وجبة الإفطار، والتي يخصص لها وجبة معينة تسمى (( العيش الأبيض  أو الاحمر ))، والذي يتكون من خليط من العجين المقطع والحليب، او الطبيخ الاحمر، قبل أن تتوجه إلى بيت العائلة الكبيرة لتجتمع هناك، وتتناول الغداء الأول بعد شهر كامل من الصيام، ويفضل البعض أن تكون وجبة الغداء عبارة عن طبيخ البطاطا.

وفي عيد الفطر هناك أنواع مخصصة من الحلويات في منازل مدينة طبرق هو  "كعك العيد " هو أشهر الحلويات التي ستجدها في كل البيوت تقريبًا، يتم تجهيزه خلال الأيام الأخيرة لشهر رمضان المبارك، وتفضل العائلات تحضيره بالملبن أو المكسرات أو العجمية، ومن الحلويات الأخرى هناك الغريبة والسابليه والبسكويت.

الزيارات 

وبعد الغداء تكون المهمة الرئيسية هي التنقل والتجول بين الأهل والأقارب والأصدقاء لتهنئتهم، ويكون في انتظارهم كرم المستضيف الذي يبرز في موائد الحلويات الشهية،وفي مقابل ذلك، ينتظر الكثيرون يوم العيد للخروج والتنزه في الحدائق والملاهي، أو على الشواطئ، والتمتع بالطعام اللذيذ، ولكن هذه المرة في المطاعم والشوارع.

العيدية ، واجواء الاطفال .

ولا يحلو العيد إلا إذا رأيت فرحة الأطفال في كل مكان، وهذه الفرحة لن تكون إلا بواحدة من أهم عادات الاحتفاء بالعيد، وهي العيدية، التي تنتشر كثيرا في أجواء العيد، ومن المعروف أن قيمتها تختلف بحسب السن، ومن الأحسن أن تكون النقود جديدة وزاهية، لتعبر عن قيمة الهدية.

هذه كانت أجواء عيد الفطر بمدينة طبرق شرق البلاد  .