قال عميد بلدي أبوسليم عبد الرحمن الحامدي إن "الوضع الآن في أبوسليم هادئ"، مطمئنا أهالي أبوسليم بأنه تم التوصل لحل يكفل وقف الاقتتال بالمنطقة.

وأضاف الحمادي في تصريح صحفي أن الاتفاق جاء بفضل جهود مجموعة من الخيرين وأعيان بعض المدن، مشيرا إلى أن "كل الأطراف وقعت على اتفاق نهائي"، مؤكدا أن "لجنة من المجلس الرئاسي ستشكل لمعاينة الأضرار وجبرها".

وأوضح الحامدي في بيان صحفي أن بنود الاتفاق تنص على أن تنسحب مجموعة حرس المنشئات "البركي" من مقر مكافحة الإرهاب سابقا، إلى مقر الشرطة العسكرية، على أن يتم مناقشة هذا المقر ضمن الشروط التي ستناقش ضمن الاتفاق النهائي عن طريق اللجنة المشتركة لحل النزاع، وتنسحب القوة التابعة للأمن المركزي أبوسليم إلى مقراتها.

كما ينص الاتفاق على تشكيل قوة من وزارتي الدفاع والداخلية للفصل بين الأطراف المتنازعة على أن تتمركز في خط التماس في عدة نقاط بواقع ثلاثة عربات مسلحة في كل نقطة.

وينص الاتفاق كذلك على تشكيل لجنة مراقبة لوقف إطلاق النار لتحديد الجهة والوقت الذي تم فيه خرق الاتفاق من أحد أطراف النزاع.

فيما ينص آخر بنود الاتفاق على أن تتم معالجة جرحى طرفي الاشتباكات في المصحات والمستشفيات كل حسب نوع العلاج المحتاج له.