أكد عميد بلدية مرادة عمر الفقيه، أنه يرفض أي أعمال من شأنها إيقاف ضخ النفط من الحقول المجاورة للبلدية، والتي تكلف الدولة مبالغ مالية طائلة لا تستفيد منها المنطقة، وتخدم أطراف أخرى.

وأصدر عميد بلدية مرادة بيانا على خلفية اعتصام نفذه عدد من شباب المنطقة لوقف ضخ النفط الخام من بعض الحقول المجاورة للبلدية، تحصلت بوابة افريقيا الإخبارية على نسخة منه، أكد فيه أنه بعد مساعي حثيثة من عميد البلدية رفقة وكيل ديوان البلدية ورئيس اللجنة العلمية بالبلدية مع أعيان المنطقة والشباب المعتصمين والتواصل مع المؤسسة الوطنية للنفط تم الاجتماع بمقر جهاز حرس المنشآت النفطية فرع المنطقة الوسطى والشرقية لمناقشة مطالب المعتصمين بحضور آمر الجهاز ومعاون آمر الجهاز ومنسق الحماية والحراسة بالإضافة لحضور عضو مجلس الإدارة بالمؤسسة الوطنية للنفط ومدير عام الإدارة العامة للصحة والسلامة والأمن والبيئة والتنمية المستدامة بالمؤسسة الوطنية للنفط ، ومدير حقل البيضاء بشركة الخليج العربي للنفط ومدير عام العمليات ومراقب الأمن الصناعي بشركة سرت للنفط.

وأضاف أنه بعد موافقة المعتصمين على إنهاء الاعتصام وفتح ضخ النفط تمت مناقشة مطالب المعتصمين ووضحت المؤسسة مساعيها لحل بعض النقاط الواردة في هذه المطالب وذلك في إطار خطة المؤسسة لتنفيذ التنمية المستدامة للمناطق المجاورة للحقول النفطية ونحن بدورنا نشكر مجلس الإدارة بالمؤسسة الوطنية للنفط على تفهمها لوضع المنطقة وما تعانيه من مشاكل وصعوبات حيث أننا على اتصال دائم مع بعض المسؤولين بها لمعالجة أي مشاكل بالمنطقة في حدود إمكانياتها وهي تبذل قصارى جهدها لمساعدة البلدية في حل العديد من المختنقات.