نقلت وكالة أكي الإيطالية نقلاً عن مصادر دبلوماسية أن وزير الخارجية الإيطالي أنجيلينو ألفانو وقائد الجيش الوطني الليبي الجنرال خليفة حفتر، توافقا خلال اجتماعهما أمس الاثنين بمقر الخارجية في روما، على أنه “لا غنى عن الانتخابات” في ليبيا، وأن يوم 17 كانون الاول/ديسمبر الجاري يشكل “ذكرى اتفاقية الصخيرات وليس تاريخ نهاية صلاحية الاتفاقية”، الموقعة بين الفرقاء الليبيين قبل عامين بالمنتجع المغربي. المغرب بين الفرقاء.

ووفق المصادر، شدد رئيس الدبلوماسية الايطالية على أن الاستحقاق الانتخابي هو “قطار تم تحديد وجهته والسؤال الوحيد الذي يبقى مطروحا هو سرعة هذا القطار”، أي موعد إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية الليبية، والتي حددت “خطة عمل” المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، أيلول/سبتمبر 2018 كموعد أقصى لإتمامها.

كما اتفق ألفانو وضيفه الليبي على دعم جهود المبعوث الاممي إلى لليبيا، والذي “تحظى مفاوضاته بدعم كل المجتمع الدولي”، حسبما نوه وزير الخارجية الايطالي خلال اللقاء. كما أشارت المصار إلى أن الجنرال حفتر أراد خلال اللقاء “تقدير دور الجيش الوطني في دفاعه عن الشعب من تهديد الإرهاب، وأيضا دوره القيادي والداعم للشعب الليبي، أمام طبقة سياسية منقسمة وغير فعالة”.