انتحرت امرأة متزوجة حديثاً في دبي بشنق نفسها في مروحة السقف، إثر خلافات مع زوجها الذي أصيب بصدمة بالغة، وحاول اللحاق بها بقطع شرايين يديه بسكين، لكن أُنقذ بوساطة الإسعاف، ونقل إلى المستشفى، وفق مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون البحث الجنائي، اللواء خليل إبراهيم المنصوري، الذي أشار إلى العثور على رسالة في الشقة نصها «سوف أتركك للأبد، ولن أعود إلى حياتك مجدداً».

وأكد المنصوري لفق صحيفة «الإمارات اليوم» عدم وجود شبهة جنائية وراء الواقعة، لافتاً إلى أن فريقاً من المباحث الجنائية وإدارة مسرح الجريمة والطب الشرعي، انتقل إلى موقع البلاغ وتأكد من الانتحار.

من جهته، قال مدير مركز شرطة القصيص بالنيابة، المقدم عبدالله الهفيت، إن بلاغاً ورد، يوم الخميس الماضي، عن وفاة امرأة تبلغ من العمر 27 عاماً تدعى (ك.ك)، إثر قيامها بشنق نفسها بقطعة من القماش علقتها في مروحة السقف، ونقل زوجها إلى المستشفى نتيجة محاولته قطع شرايين يده.

وأضاف أنه بالانتقال إلى مستشفى راشد، الذي استقبل الزوج الساعة 4:30 مساء الخميس، ووفرت له الإسعافات اللازمة، تبين أنه يعاني إصابة متوسطة وبدأ يتماثل للشفاء، مشيراً إلى أن الزوج أفاد بأن ثمة خلافات زوجية عادية دبت بينه وبين زوجته التي ارتبط بها قبل ثلاثة أشهر فقط من الواقعة.

وأشار الزوج إلى أن زوجته بادرت إلى دخول غرفة النوم في شقتهما بمنطقة القصيص، وأغلقت الباب على نفسها، فبادر إلى مغادرة المنزل حتى يعطيها فرصة لاستعادة هدوئها في نحو الساعة 1:30 من مساء اليوم ذاته.

وأوضح أنه فوجئ بأن الباب لايزال مغلقاً حين عودته، فكسره واقتحم الغرفة ليجدها معلقة من رقبتها في مروحة السقف، فقطع قطعة القماش التي استخدمتها لشنق نفسها، وحاول إسعافها لكن بلا جدوى، إذ لفظت أنفاسها الأخيرة بين يديه، فأصيب بصدمة بالغة وأحضر سكيناً من المطبخ وحاول قطع شرايين يده، لكن تم إنقاذه، لافتاً إلى أنهما تزوجا منذ ثلاثة أشهر، وانتقل إلى تلك الشقة من شهر واحد.

وأفاد الهفيت بأن الحالة الصحية للزوج استقرت الآن، ووجهت إليه تهمة الشروع في الانتحار، فيما اتخذت الإجراءات اللازمة حيال جثمان زوجته وتم تسليمه لذويها.