أعلنت السلطات في بوركينا فاسو، أمس السبت، ارتفاع عدد القتلى في الهجوم على فندق ومطعم في العاصمة واغادوغو إلى 29 شخصا، مشيرة في الوقت نفسه إلى مقتل 3 مهاجمين، بينهم عربي.

وبعد أن كانت السلطات قد تحدثت عن مقتل 26 شخصا، قال وزير الأمن الداخلي، سيمون كومباوري، إن الهجوم أسفر عن سقوط 29 قتيلا، معظمهم أجانب، وإصابة 30 شخصا بجروح.

وفي حين لم يحدد الوزير عدد الأجانب، قال رئيس البلاد، مارك كابوري، إن 23 شخصا من 18 دولة قتلوا في الهجوم على فندق سبلينديد وناد مجاور للقمار يتردد عليه غربيون وجنود فرنسيون.

وأكد رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، أن ستة كنديين هم بين قتلى، في وقت أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية أن مواطنين فرنسيين اثنين قتلا في هجمات واغادوغو.

أما عن منفذي الهجوم، فقال وزير الأمن إنه تم التعرف على جثث المتشددين الثلاثة وجميعهم رجال، لافتا إلى أن "من شاهدوهم قدروا أنهم شبان ولا يتجاوز عمر أكبرهم 26 عاما".

وكانت مصادر في بوركينا فاسو قد كشفت أن المشاركين في الهجوم الذي تبناه تنظيم القاعدة في المغرب، هم 3 رجال قتلوا برصاص القوات الأمنية، أحدهم "عربي" وأخرين من "الأفارقة السود".

وحسب المعلومات الأمنية، فإن المتشددين وصلوا في سيارات تحمل لوحات من النيجر لشن الهجوم الذي يمثل توسعا في نطاق عمليات القاعدة بالمغرب التي تعزز نشاطها بالتناغم مع نمو داعش بالشرق الأوسط.

وبالتزامن مع الهجوم في العاصمة، خطف مسلحون زوجين في شمال البلاد قرب الحدود مع مالي، يحملان الجنسية الأسترالية، وفق كابوري الذي أشار إلى أنهما يديران عيادة ويعيشان في البلاد منذ عام 1972.