ارتفع عدد القتلى الصوماليين جراء التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا السبت تقاطعين مزدحمين وسط العاصمة الصومالية مقديشو إلى 300 شخص حسب نقلت وكالات الأنباء العالمية، في أعنف تفجير تشهده البلاد منذ فترة طويلة.

ونقلت رويترز عن عبد القادر عبد الرحمن مدير خدمة الإسعاف بالعاصمة الصومالية مقديشو تأكد مقتل 300 شخص مع إمكانية كبيرة لارتفاع العدد لأن عشرات الأسر مازالت تبعث عن ذويها المفقودين في الحادث بالإضافة إلى امتلاء المستشفيات بالجثث والجرحى في حالات خطيرة.

وإلى حدود اليوم الاثنين لم تتبن أي جهة المسؤولية عن التفجيرين لكن مصادر إعلامية ترجح أن تكون حركة الشباب المتطرفة هي من قامت بذلك نظرا لسوابقها في مثل هذه العمليات.

ولم يشفع تحسن الوضع الأمني في الصومال في السنوات الثلاث الأخير من وقوع تفجيرات بين الفترة والأخرى نظرا لتمكن حركة الشباب المتطرفة من اختراق عدة مؤسسات في الدولة وقدرتها على اختيار الأماكن الأكثر كثافة بالسكان من أجل القيام بعملياتها.