اعتبر الأمين العام للمنظمة العربية لحقوق الإنسان بليبيا عبد المنعم الحر, في تصريح لـ "بوابة إفريقيا الإخبارية" اليوم الإثنين, أن تكرار حالات العنف والإشتباكات المسلحة في بلاده, من ذلك ما يحدث في العاصمة طرابلس, منذ بداية العام الجاري هو نتيجة طبيعية للإفلات من العقاب وغياب الرادع القانوني.

 وأكد الحر أن العلاقة بين الأمن وحقوق الإنسان وثيقة لأنه لا يمكن الحديث عن حقوق الإنسان في ظل الإنفلات الأمني, كما أنه لا يمكن الحديث عن الأمن في ظل وجود انتهاكات لحقوق الإنسان.

وأضاف أن حالة حقوق الإنسان في ليبيا شهدت تدهورا، مبيّنا أن سبب هذا التدهور يرجع إلى المجموعات المسلحة والعسكرية المتنافسة على السلطة والغنائم والمرافق الحيوية.

وتابع بأن تجليّات تدهور حالة حقوق الإنسان في ليبيا تتمظهر في تزايد الهجمات على المدافعين عن حقوق الإنسان وأعضاء الجهاز القضائي والإعلاميين والمدنيين والمهاجرين الأجانب, فضلاً عن تفشّي ممارسات الإحتجاز التعسّفي والتعذيب, وصولا إلى الهجمات العشوائية على الأحياء السكنية والمطارات, والقتل خارج نطاق القانون.

ولفت الأمين العام للمنظمة العربية لحقوق الإنسان بليبيا إلى أن تدهور حالة حقوق الإنسان في بلاده متزامن مع ارتفاع وتيرة خطاب الكراهية والتحريض على العنف.