كشف مصطفى عبد الجليل، رئيس المجلس الانتقالي الليبي السابق، في مقابلة صحافية عن تفاصيل جديدة حول اغتيال وزير الداخلية الليبي الأسبق عبد الفتاح يونس خلال أحداث فبراير في المنطقة الشرقية.

وقال عبد الجليل، جمعة الجازوي أصدر قرارا بالقبض على عبد الفتاح يونس، وهو أمر منفرد، من دون الرجوع لأعضاء اللجنة الموجودين معه. مشيراً إلى أنه يعرف الجازوي منذ خروجه من السجن في عام 1988، ولم يلاحظ عليه أي عداء لعبد الفتاح يونس.

وأضاف عبد الجليل: ''الجازوي سلم أمر القبض لشقيقه رجب وأوكل تنفيذ الأمر لثلاثة ضباط هم، كمال الأخضر، والشيخي، وعادل البرعصي، لكنهم رفضوا التنفيذ. أكثر من 40 سيارة ذهبت إلى غرفة الجيش الموجودة في اجدابيا، وحاصروا عبد الفتاح يونس وطلبوا أن يقتادوه إلى بنغازي. لم تكلف كتيبة أبوعبيدة بالقبض على عبد الفتاح يونس، ورفض الضباط القبض عليه، فذهب الثوار جميعهم للقبض على عبد الفتاح، وليس كتيبة أبو عبيدة. وافق عبد الفتاح يونس على القبض عليه ولم يبدي أي مقاومة، فتم نقله ومن معه إلى معسكر أبو عبيدة والذي كان يرأسه أحمد أبو ختالة، ويتواجد فيه متطرفون إسلاميون، عندما وصل إلى البوابة للخروج أطلق شخص مقعد النار عليه وتم اغتيال اللواء.''