يواصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس الإقامة في المستشفى الاستشاري في رام الله لعلاج التهاب رئوي جعله تحت المراقبة لأكثر من أسبوع رغم الأخبار التي تم تداولها عن إمكانية مغادرته له اليوم الأحد بعد تحسن حالته الصحية.

وقالت مصادر فلسطينية لوكالة فرانس برس إنه "تم تأجيل موعد مغادرة الرئيس عباس المستشفى.. وسيتم تحديد موعد لاحق" للخروج قد يكون الاثنين أو الثلاثاء. كما أكد مدير المستشفى سعيد سراحنة في تصريحات إعلامية إن صحة الرئيس تتحسن والفريق الصحي يتابع حالته باستمرار وهي تعود إلى وضعها الطبيعي تدريجيا.

يذكر أن عباس دخل المستشفى ثلاث مرات متعاقبة الأيام الماضية، فرضت الأخيرة إقامته للمستشفى بعد إصابته التهاب رئوي أدى الى ارتفاع في درجات الحرارة، بدأ علاجها بالمضادات الحيوية، وقد بثت الرئاسة صورا له من داخل المستشفى برفقة ولديه لتفنيد شائعات تدهور حالته الصحية.