استنكرت ليبيات صانعات السلام وناشطات في مؤسسات المجتمع المدني بمدينة طبرق عملية الاغتصاب الجماعية التي تعرضت لها شابة ليبية على يد مجموعة من المليشيات في العاصمة طرابلس.

وطالبت  الناشطة "قدريه عثمان الشهيبي" كل صناع القرار والحكومة ومجلس النواب وعضوات وممثلات المرأة في ليبيا باتخاذ الإجراءات اللازمة حيال انتهاكات حقوق الإنسان اتجاه هذه الحادثة البشعة التي هزت الوطن الجريح.

واعتبرت عثمان أن هذه الحادثة مؤشر خطر يجب التنبه له واتخاذ القرار والبحث عن أسباب مثل هذه الحوادث والظواهر سواء في السجون الشرعية أو غير الشرعية.

وناشدت عثمان بعثة الأمم المتحدة والمبعوث الليبي للأمم المتحدة بالعودة للعمل من داخل ليبيا لا من خارجها لإرساء الأمن وإنهاء الفوضى والمساهمة في عودة الاستقرار الذي تسعى إليه عن بعد وفق البيان.

هذا وكانت كتيبة "ثوار طرابلس"، المنتمية لوزارة داخلية الوفاق وشاركت في قتال مجموعات مسلحة الخميس الماضي، نشرت على صفحاتها، ليل الأربعاء الماضي، تسجيلا مرئيا يظهر سيدة عارية تماماً يقوم 3 رجال بالعبث بها بالتناوب في استراحة مملوكة لآمر كتيبة الفرقة السادسة "نعيم العشيبي" أحد أهم داعمي ما يعرف بمجلس شورى مدينة بنغازي ودرنة اللذين يقاتلهما الجيش الوطني.