قال المنتج طارق رمسيس إن طرح ظاهرة مافيا المخدرات بفيلم "عمر الأزرق" جاءت في الوقت المناسب بهدف تسليط الضوء على أبرز السلبيات وكيفية علاجها.

وأضاف رمسيس – في حوار أجرته معه النشرة الفنية بوكالة أنباء الشرق الأوسط – أنه يبذل قصارى جهده لاستمرار تقديم الأعمال السينمائية التي تطرح القضايا الحيوية للمجتمع، لافتًا إلى أنه يرى أن السينما شهدت حالة انتعاشة خاصة خلال موسم عيد الفطر الماضي الذي شهد عرض خليط يجمع بين الأفلام الكوميدية والاجتماعية والأكشن.

فيلم "عمر الأزرق" بطولة هبة عبد العزيز وأحمد منير ومحمد سليمان، زكي فطين عبد الوهاب، وعلا رامي، ومجدي إدريس، وإخراج إيهاب عبداللطيف، وإنتاج مجموعة "كاراس" للإنتاج الفني برئاسة المنتج طارق رمسيس.

أعمال فنية جديدة

وحول أعماله الفنية الجديدة المنتظر طرحها قال إنه يجهز لثلاثة أفلام أولها فيلم "مطربين عن الطعام" ويتبقى فيه يوم تصوير وهو بطولة إيناس النجار ونرمين ماهر وأحمد عزمي وتتيانا، مشيرًا إلى أنه لم يتحدد بعد موعد لطرح الفيلم رسميًا.

وأضاف "إن الفيلم الثاني هو فيلم" حدث بالفعل" بطولة محمد الدقاق ومحمد عزت وسمية السالم تأليف وإخراج محمد السمان ويسلط الضوء على أبرز قضايا الشباب، إلى جانب إنتاج فيلم مصري سعودي مشترك مازال يتم التحضير له بالتعاون مع مؤسسة أشجان للإنتاج السينمائي السعودية و"كاراس" للإنتاج الفني، بطولة الفنان السعودي ترك يوسف، ومن مصر ياسمين جمال وحسن عيد والفنانة القديرة عفاف شعيب ويسلط الضوء على قضايا دينية أبرزها أعمال السحر والشعوذة وأهمية الاستقامة في طريق طاعة الله تبارك وتعالى.

المواهب الشابة

وفيما يتعلق بالمواهب الشابة على الساحة الفنية، أوضح أنه يسعى دائمًا إلى تقديم الوجود الشابة الجديدة في السينما لاستغلال طاقاتها وإيمانه بنظرية "جيل يسلم جيلا"، في الوقت نفسه مازال ينتظر إتاحة الفرصة له لإنتاج فيلم سينمائي عن معركة رأس العش كي تتعرف الأجيال المعاصرة عليها بشكل جيد، وذلك عبر رصد البطولات الوطنية للجيش المصري.

يذكر أن معركة "راس العش" هي المعركة البرية التي وقعت بعد 3 أسابيع من نكسة 1967 وشكلت بطولة منقطعة النظير للجيش المصري على الجيش الإسرائيلي وكانت أول قتال متلاحم بين الجيشين وفيها تصدت قوة من 30 مقاتل صاعقة لقوة إسرائيلية من عشر دبابات وقوة من المشاة الميكانيكا على عربات نصف مجنزرة وكبدت الاحتلال الإسرائيلي هزيمة مروعة، وأفشلت هدفًا إسرائيليا في احتلال بور فؤاد وتهديد مدينة وميناء بورسعيد وظلت هذه المنطقة خارج الاحتلال الإسرائيلي حتى نصر أكتوبر 1973.

مشكلة التوزيع

وحول أبرز العقبات التي تواجهه في عمله قال المنتج طارق رمسيس هي مشكلة التوزيع لأن كثيرًا من الأفلام لم يتم تسويقها بشكل جيد مما يكبد العديد من المنتجين خسائر مالية فادحة ويحجم الكثير منهم عن الإنتاج، واقترح إنشاء قناة متخصصة في الأفلام تشتري الأفلام بشقيها الكبيرة والصغيرة بمساهمات خاصة وقومية وتسويقها.