نعت صحيفة المسرى الصادرة عن تنظيم القاعدة الإرهابي فى اليمن وشبه الجزيرة العربية بحسب ما تصنفها وسائل إعلام يمنية ودولية على رأسها وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب القيادي الإرهابي فى مجلس شورى ثوار بنغازي المدعو جلال مخزوم .

وأشادت الصحيفة فى تقرير نشرته عبر عددها رقم 44 الصادر السبت وترجمته صحيفة المرصد بـ ”بطولات ” الإرهابي المخزوم قبل مقتله وأثناء مشاركته في قتال القوات المسلحة العربية الليبية، وقبل ذلك مشاركته فى الانتفاض أمام مديرية الأمن ثم التصدي لـ ”رتل القذافي” يوم 19 مارس 2011 بكتيبته التي شكلها تحت اسم سرايا سفيان الثوري الإرهابية التي انضمت لميليشيا ما يسمي راف الله السحاتي التابعة لتنظيم القاعدة.

وقالت الصحيفة “يقول أحد المجاهدين المرافقين للإرهابي المخزوم، إن رفاقه كانوا كثيراً ما يعاتبونه بسبب تقدمه الصفوف رغم إعاقته في كلتي يديه و لعدم إكماله العلاج“.

وأكد تقرير المسرى أن الإرهابي المدعو مخزوم هو مؤسس سرايا الفاروق و بأنه قاتل جنباً إلى جنب مع تنظيم أنصار الشريعة (الفرع الليبي لتنظيم القاعدة) وآمره الإرهابي المدعو محمد الزهاوي وقالت، ”لقد وقف مخزوم والزهاوي مع عدد قليل من رفاقهم في وجه رتل مدجج (جمعة الكرامة 2014) قبل أن يأتيهم المدد من بعض السرايا الإرهابية .

ونقل التقرير عما أسمته الصحيفة ”أحد مجاهدي مجلس شورى ثوار بنغازيبأن قادة الثوار بينهم الإرهابي جلال مخزوم اجتمعوا بعد ذلك وقرروا تشكيل مجلس شورى الثوار الذي قالت أن مخزوم كان مسؤوله الإداري.

وأضافت رغم الإصابة وعدم إكماله العلاج قاد مخزوم معركة كبيرة باتجاه منطقة أبوهديمة ليسقط معسكر الشرطة العسكرية (الذي يقبع فيه سجناء النظام السابق الذين نقلوا لقنفودة).

وأكدت المسرى في ذات التقرير أن مخزوم تقدم المقاتلين في مهاجمة ما أسمتها بـ ”معسكرات الظلم” في بنغازي حتى وصل منطقة بنينا التي أُصيبت يده اليمنى فيها للمرة الأولى بطلقة سلاح مضاد للطيران أفقدتها الحركة قبل أن يتعرض لإصابة في يده اليسرى أفقدتها الحركة أيضاً عندما كان فى استطلاع رفقة الإرهابي وسام بن حميد ثم إصابة ثانية بليغة في ساقه طالتها خلال قصف جوي .