قال العقيد "صلاح بادي" في مطلع رده على بيان المجلس الأعلى للدولة برئاسة "عبد الرحمن السويحلي"، أنهم كل يوم يزيدون صلابة وثبات على المبادئ والأهداف الذين خرجوا من أجلها في أول يوم من أيام 17 فبراير، أما أولئك الذين باعوا الوطن وتسلقوا حتي وصلوا لهذه المناصب فأنهم لا قيمة لهم، ودخولهم كان بطريقة غير شرعية عبر البحر في إشارة للمجلس الرئاسي الذي يترأسه "فائز السراج"، متابعا بقوله: هدفهم بيع الوطن، وأن يتنازل الثوار عن حقوقهم، مؤكدا أنهم سيقومون بالقضاء عليهم مثلما تم القضاء على السابقين.

ويعتبر "صلاح بادي" أحد أبرز القيادات العسكرية التابعة لحكومة الإنقاذ التي يترأسها "خليفة الغويل" والمنبثقة عن المؤتمر الوطني العام في العاصمة طرابلس، وشهد مؤخرا إعادة فتح مطار طرابلس الدولي بعدما تم تدميره قبل عامين من قبل الكتائب المسلحة المتناحرة بين مصراتة والزنتان والتي كان أحد أبرز قيادتها الميدانين في ذلك الوقت حتى مسمي قوات فجر ليبيا.

يشار إلي أن المكتب الاعلامي للمجلس الأعلى للدولة كشف عن تفاصيل إطلاق النار على موكب رئيس المجلس ورئيس حكومة الوفاق يوم أمس الإثنين، من خلال بيان تلقت "بوابة افريقيا الاخبارية" نسخة منه، أنه أثناء عودة موكب رئيس المجلس الاعلى للدولة  عبدالرحمن السويحلي عبر الطريق السريع قرب مستشفى الاستقلال "الخضراء سابقا" تسللت سيارة سوداء معتمة من نوع تويوتا وعلى متنها شخصين مسلحين وقاما بإطلاق النار في محاولة لإرباك الموكب، فيما قام الأمن التابع للسويحلي بالتعامل بحرفية مع المهاجمين وأرغموهم على الانسحاب حسب ما جاء في البيان.

وختم البيان أن تحرياته المجلس الأعلى الدولة تمكنت من معرفة هوية المهاجمين التابعين لمن وصفهم بمجموعة مسلحة تسيطر على فندق الريكسوس، وأن العمليات الإجرامية تشجعها حكومة الإنقاذ برئاسة خليفة الغويل على حد تعبيره متوعدا إياها بالملاحقة قضائية.