"ولكن، ماذا تنتظرون؟!" يتساءل باستياء مغني الريغي الإيفواري ألفا بلوندي عن تقاعس السلطات الأفريقية أمام مصير المهاجرين، الذن يباعون كعبيد في ليبيا. ويتابع قائلا :"صور من زمن آخر، حملتها كاميرات "سي إن إن" التي كانت قادرة على التقاطها في ليبيا وبثتها الثلاثاء، 14 نوفمبر، مسلطة الضوء على محور الاتجار بالبشر الذي أصبح رائجا في هذا البلد المغاربي.

"اسمحوا لي أن أسائلكم ، وأقول لكم بأن شعوبنا الأفريقية التي تعتمد عليكم للدفاع عنا وحمايتنا، نحن مندهشون ومستغربون صمتكم إزاء الوضع الكارثي والإذلال وغير المقبول الذي يعيشه رعاياكم، إخواننا، شقيقاتنا وأبناؤنا وبناتنا الذين يباعون كرقيق في ليبيا "، وقال المطرب في شريط فيديو نشر على صفحته على الفيس بوك بعنوان : "إلى رؤساء الاتحاد الأفريقي" و"المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا".

"أنتم ومخابراتكم يجب أن تكونوا قد شاهدتم تقرير CNN حول بيع رعاياكم في المزاد كرقيق، وهم مازالوا في الأسر في ليبيا (في نفس الوقت الذي أتحدث إليكم)." ماذا تنتظرون؟ للرد والتدخل؟؟؟ بالله عليكم ماذا تنتظرون ؟!".

"إن صرخة القلب" يقول بلوندي "هذه ليست دعوة للعنف، ولكني أطلب من جميع الأفارقة وجميع الذين صدموا بهذا العمل الذي يشكل جريمة ضد الإنسانية أن يحاصروا جميع السفارات الليبية في بلدانهم. حتى التحرير الكامل لجميع الأسرى في الأراضي الليبية".

ويخلص بلوندي: "إذا أعطانا رؤساء الاتحاد الأفريقي و"المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا" الانطباع بأنهم تخلوا عن واجبهم، فإن المجتمع المدني ملزم بتحمل مسؤولياته أمام التاريخ"..

*بوابة افريقيا الإخبارية غير مسؤولة عن مضامين الأخبار والتقارير والمقالات المترجمة