قالت مجلة باريس ماتش الفرنسية، إن "مهاجم باريس سان جيرمان، البرازيلي نيمار، يحظى بمعاملة أمنية كرؤساء الدول، وذلك خلال إقامته بمنزله في مدينة بوغيفال، غرب العاصمة الفرنسية".

ونشرت المجلة في عددها الأسبوعي مقالاً طويلاً، استعرضت فيه تفاصيل حول المنزل الجديد لنيمار، أغلى لاعب في التاريخ حتى الآن بواقع 222 مليون يورو دفعها النادي الباريسي لبرشلونة من أجل الحصول على خدماته.

وشيد المنزل في خمسينيات القرن الماضي ويقع على بعد 9 كلم من ملاعب تدريب ناديه و14 كلم من ملعب الأمراء، بإيجار شهري تصل قيمته إلى 14 ألف يورو.

ويحظى المنزل بـ5 آلاف متر مربع من المساحات الخضراء وألف متر مربع للمعيشة موزعة على خمس طوابق بمصعد كهربائي.

وأشارت المجلة إلى أن نيمار يحظى "بحماية أمنية داخل منزله الجديد وعند مخارجه على مدار 24 ساعة طوال الأسبوع، مثل معاملة الرؤساء".

يشار إلى أن منزل نيمار الجديد، كان يعيش فيه أيضاً مواطنه رونالدينيو في بداية عقد الألفية عندما كان يلعب في صفوف باريس سان جيرمان أيضاً، فضلاً عن الممثل الفرنسي جيرارد ديبارديو في سبعينات وثمانينات القرن الماضي.

وبالرغم من ذلك، يخطط نيمار للانتقال في منطقة أقرب إلى باريس، ليحظى ابنه دافي لوكا البالغ من العمر 6 أعوام، بالتعليم في أفضل المدارس الخاصة.