أكدت صحيفة دايلي ستار اليوم السبت، أن 3 لاعبين من تشيلسي كانوا وراء إقالة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو وخروجه من قلعة "البلوز".

ونشرت الصحيفة نقلاً عن مصادر من داخل النادي بأن نجمي الفريق إيدين هازارد وسيسك فابريغاس هم ضلعي المؤامرة التي أطاحت بمورينيو من تدريب "البلوز"، إلى جانب الإسباني المثير للجدل دييغو كوستا.

وأشار مورينيو في المؤتمر الصحافي بعد مباراة ليستر سيتي، والتي هزم فيها الفريق 1-2 إلى وجود أمر غريب من لاعبيه، اللذين يقومون بتضييع كرات سهلة، ولا يقدمون أفضل ما عندهم في الملعب.

وظهر لاعبو النادي اللندني بمستواهم الحقيقي، الذي عهدناه عنهم الموسم الماضي، خلال مباراة بالدوري الإنجليزي اليوم السبت، وهزموا سندرلاند بثلاثية.

وحسب المصادر فإن فابريغاس اشترك مع هازارد، الذي بات خلافه مع "السبيشال وان" واضحاً للجميع، وظهر بشكل أكثر تجلياً في هجوم والده على مورينيو.

وأكدت الصحيفة أنه من غير المستبعد أن يكون فابريغاس وهازارد أقنعوا رئيس النادي أبراموفيتش بأن يتخلى عن مورينيو.