اعتبر الصحفي الفرنسي "فابريس آرافي" ضلوع فرنسا في الحرب على ليبيا، فضيحة تعد هي أكبر التي تشهده "الجمهورية الفرنسية الخامسة".

وقال الصحفي الفرنسي، في مقطع مرئي، تحصلت "بوابة افريقيا الإخبارية" على نسخة منه، إن لديه معلومات تؤكد قيام المسؤولين الفرنسيين بتجاوزات ليست مالية فحسب بل تجاوزت ذلك إلى فساد ذمة، بل وتقديم تنازلات كبيرة على حساب المنظومة الديمقراطية في فرنسا، في إشارة لتمويل حملة الرئيس الفرنسي الأسبق، نيكولا ساركوزي.

وكشف "آرفي" أن تدخل فرنسا المباشر وضرب "القوات الليبية" سنة 2011 بني على معلومات مغلوطة، روج لها الإعلام العالمي، والذي أدعى أن القذافي ضرب شعبه بالطيران، وهذا لم يحدث على الإطلاق، فالقذافي لم يضرب بلاده بالطيران كما روج لذلك، ولكن فرنسا وغيرها من الدول الغربية التي كانت تعمل على إنهاء القذافي، اعتمدت على ذلك، لأنها اتفقت جميعا على "قتل" القذافي.

واعتبر الصحفي الفرنسي، أن هذه القضية هي الأغرب في سجلات الجمهورية الفرنسية، حيث انتهت بالاختفاء المشبوه، للشهود عليها، والذين تمت تصفيتهم جسديا بشكل مفتعل "حسب تعبيره".