قال صبري شادي، مدير شركة الأفريقية للطيران، في عهد الزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي، إن رئيس الحكومة الليبية المؤقتة، عبد الله الثني يحاول تعليق فشله على شماعة النظام السابق. وقال شادي في تصريحات لبوابة إفريقيا الإخبارية: "تعقيباً على تخريفات المخبول المدعو الثني بتبرير فشله وفشل حكومته المؤقتة في ادارة شؤون البلاد وعجزها عن تحقيق أي إنجاز يذكر على مرحلة اللانظام السابقة لعهده الذهبي.  يا ليتك فقط حافظت على ما كان موجود من إنجازات ومؤسسات كانت موجودة قبل عصرك الذهبي. ولكنك عجزت حتى على القيام بذلك فما بالك بتحقيق المزيد.  ماذا تتوقعون من دمية أتى بها المقاتلة والاخوان المسيطرين على القرارات بالمؤتمر الوطني وزيراً للدفاع ليتحكم خالد الشريف في الوزارة وميزانياتها ثم أتوا به رئيساً للوزراء خلفاً لزيدان وبشكل مؤقت حتى يتحكموا في كل الأدوات التنفيذية ويسيطروا على كل الحكومة في ذلك الوقت.  وضعفه وضعف شخصيته هو ما جعل مجلس النواب يبقي عليه رئيساً للوزراء حتى تتمكن مراكز القوى الجديدة من تمرير مشاريعها ومصالحها.

وأضاف شادي: "وهذه الدمية هي السبب في عدم تمكن مجلس النواب وحكومته من تحقيق أي تقدم يذكر ولا تنفيذ أي خطة او مشروع يشار له بالبنان. ولم يستطيع ان يحرز أي تقدم فيما يتعلق بالعلاقات الخارجية والدولية الا زيارته التاريخية للسودان وقطر والإمارات وربما مصر طيلة هذه السنوات الكئيبة من التاريخ الليبي الامر الذي أعطى الفرصة لإعادة احياء المؤتمر الوطني وحكومة اخرى للإنقاذ بالغرب الليبي حتى كاد ان يسبب في تقسيم البلاد.  اذاً لا تحزنوا ولا تنزعجوا من خزعبلات وهرطقات شخص فاشل ومجنون وعاجز عن فعل أي شيء غير الزواج مثنى وثلاث ورباع.  الى مزبلة التاريخ مثل كل الذين سبقوه منهم جِبْرِيل والكيب والمستشار عبد جليل وغيرهم. والخلود للشعب الليبي العظيم من أبناء البادية والمدن العريقة والقبائل الشريفة والذي بداء يتحسس طريقه ويستعيد البوصلة ويلتحم مع جيشه العظيم للزحف الى الامام وتطهير البلاد وتنظيفها من البيادق والدمى التي عفنت وازكمت رائحتها الأنوف."