حققت مبيعات الشاي الأوغندي والرواندي ارتفاعا كبيرا في مستوياتها خلال العروض التي شهدها مزاد مومباسا للشاي (بورصة الشاي في شرق أفريقيا)، في مطلع العام الجاري على الرغم من سوء الأحوال الجوية التي عرفتها منطقة شرق أفريقيا أخيراً.

وشهد مزاد مومباسا للشاي عروضا تقدمت بها 6 دول (كينيا وأوغندا وتنزانيا ورواندا وبوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية) من إجمالي 9 دول في منطقة شرق القارة، فيما لم تشارك كل من مالاوي ومدغشقر وموزمبيق في عطاءات بداية هذا العام.

وفقا لتقرير مزادات تصدير الشاي في شرق أفريقيا، فإن إجمالي ما بيع من عبوات الشاي بلغ 5ر8 مليون كيلوجرام مقابل 2ر8 مليون كيلوجرام في الفترة نفسها من العام الماضي، مؤكدة أن "بلدان المنطقة حققت ارتفاعا نسبته 7ر2 % في مبيعاتها من السلعة عما صُدر في العام الماضي".

وأفاد التقرير أن رواندا حققت أعلى نسبة ارتفاع في مبيعاتها داخل منطقة شرق أفريقيا في مطلع العام الجاري بمبيعات قدرها 420 ألف كيلوجرام مقابل 310 آلاف كيلوجرام بزيادة نسبتها 2ر26 % عن الفترة نفسها من العام السابق".

أما بالنسبة لأوغندا، فقد لفت التقرير إلى أن حجم مبيعاتها بلغ مليون كيلوجرام بارتفاع عما بيع في الفترة ذاتها من العام الماضي في حين بلغ 993 ألف كيلوجرام، بزيادة نسبتها 1ر9 في المائة.

وفي بوروندي ، زادت مبيعات الشاي بنسبة 2 % محققة 156 ألف كيلوجرام بزيادة عن مستواها السابق 152 ألف كيلوجرام.

وانتقل التقرير لاستعراض رائدة تجارة الشاي في المنطقة، حيث تربعت كينيا كعادتها في الصدارة بمبيعات قدرها 79ر6 مليون كيلوجرام بزيادة نسبتها 9ر0 % عما سجل في العام الماضي حين بلغ 73ر6 مليون كيلوجرام.

وكان التراجع الوحيد في منطقة شرق القارة الأفريقية من نصيب تنزانيا التي هبطت مبيعاتها بحدة فاقدة نسبة 18 %، إذ صدرت 67 ألف كيلوجرام بانخفاض عن 79 ألف كيلوجرام في مطلع العام الماضي.

وفي مقابلة مع مجلة "بروسبر" عزا السكرتير التنفيذي لجمعية الشاي الأوغندي، جورج ويليام سكيتوليكو، إحجام بعض الدول عن المشاركة في مزادات مطلع العام الجاري إلى سوء الأحوال المناخية التي أضرت بمحصول تلك الدول من نبات الشاي، لافتا إلى أنه من الأسباب الأخرى لهذا الأداء، ما يتعلق برفض مزارعين بذل المزيد من الجهود في زراعة الشاي بسبب تدني الأسعار في الأسواق العالمية".