أبلغت اليابان كوريا الشمالية بأن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي يريد إجراء محادثات مع الزعيم كيم جونغ أون، حيث تخشى طوكيو من استبعادها من المحادثات بين الكوريتين، حسبما ذكرت وكالة أنباء كيودو اليوم الخميس، نقلاً عن مصادر دبلوماسية في طوكيو وبيونغ يانغ.

وأكد آبي مراراً أن "الحوار مع كوريا الشمالية من أجل الحوار لا معنى له"، بينما تعهد بالاستمرار في زيادة الضغط على الدولة المنعزلة.

ويريد رئيس الوزراء الياباني أن يحل كيم قضايا البرنامجين النووي والصاروخي لكوريا الشمالية واختطاف بلاده لمواطنين يابانيين منذ عقود، قائلاً إن تنفيذ إعلان بيونغ يانغ لعام 2002 بين اليابان وكوريا الشمالية سوف يعود بفوائد اقتصادية على بيونغ يانغ، حسبما ذكرت وكالة كيودو.

ووفقاً لهذا الإعلان، ستقدم طوكيو مساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ بعد تطبيع العلاقات.

ولدى اليابان قائمة تضم 17 مواطناً اختطفتهم كوريا الشمالية في السبعينيات والثمانينيات، وفي عام 2002، أعيد خمسة منهم إلى اليابان بعد أكثر من 20 عاماً.

وقال التقرير إن آبي لا يريد أن يتم استبعاد قضية الاختطاف في الوقت الذي يتوقع فيه أن يعقد كيم اجتماعي قمة منفصلين مع الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي في أبريل (نيسان)، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مايو (أيار).