كشف المنسق الإعلامي للمجموعة عمليات عمر المختار عبدالكريم صبره، أن مجلس شورى درنة أعلن عن استعداده لتسليم جثث موظفين حقل الغاني الذين تم اختطافهم منذ أكثر من 3 سنوات ونقلهم إلي مدينه درنة وقتلهم فيه.

وأوضح صبره في تصريح خاص لـ "بوابة أفريقيا الإخبارية"، أن الجثث تنقسم إلى 4 جثث لأشخاص من حملة الجنسية الفلبينية، و2 من بنغلاديش، وواحد من الجنسية التشيكية، لافتا إلى أن المذكورين تم تصفيتهم وهم مكبلين الأيدي ودفنهم بمنطقة بولم غرب درنة، وذلك قبل الأزمة التي وقعت بين تنظيم القاعدة، وداعش، قائلا "إن العملية تعد من أبشع الجرائم المشتركة التي نفذها التنظيمان الإرهابيان معا قبل اختلافهما".

الجدير بالذكر أن حقل الغاني النفط، الواقع شمال مدينة زلة، 60 كلم، وجنوب حقل الظهرة 75 كلم، كان قد تعرض إلى هجوم من قبل عناصر إرهابية بتاريخ 6 مارس 2015، ما أسفر عن اندلاع مواجهات مع عناصر حرس المنشآت النفطية، وأدى لعمليات تخريب بمحتويات، ومقار الحقل، ووقوع أضرار كبيرة به، بعد مقتل 8 عناصر من حرس المنشآت، واختطاف 9 موظفي أجانب من بينهم مدير التنفيذي لشركة VAOS نمساوي الجنسية "داليبور سافيشيك" والموظف التشيكي "بافيل غروزا".