دعا مدير الإدارة العامة لأمن السواحل العقيد طارق شنبور وزير الداخلية المفوض بحكومة الوفاق العارف الخوجة إلى الاستقالة "حفظا لماء وجهه" بعد حادثة اقتحام مقر إدارة أمن السواحل من قبل كتيبة النواصي التابعة لوزارة الداخلية.

وقال العقيد شنبور، إن قوة تابعة لكتيبة النواصي التابعة للأدارة العامة للأمن المركزي بوزارة الداخلية اقتحمت أمس الأربعاء مقر إدارة حرس السواحل التابعة أيضا للوزارة، وطلبت اخلائه.

وأضاف شنبور في منشور على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه قابل وزير الداخلية "العارف الخوجه" بحضور وكيل الوزارة "خالد مازن" وأكدا له أنه لم تصدر أي تعليمات شفهية أو مكتوبة بهذا الخصوص.

وأكد أن الخوجة قال له إن "فرقة النواصي تعمل خارج القانون"، وأنه طالبه بإعلان ذلك بشكل رسمي وعلني، وحمله مسؤولية كل قطرة دم وكل روح أُزهقت نتيجة اقتحام ممتلكات الدولة وسلوكيات الجماعات والفرق التي يشهد بأنها خارجة عن القانون.

واتهم مدير الادارة العامة لأمن السواحل، وزير الداخلية المفوض العارف الخوجة بالإخفاق في أداء عمله كوزير للداخلية وطالبه بتقديم استقالة رسمية مكتوبة لـ"حفظ ماء الوجه" على حد تعبيره.

ودعا شنبور المجلس الرئاسي إلى اتخاذ قرار قوي وشجاع وتقدير حجم المعاناة التي تعانيها الدولة عموما ووزارة الداخلية خصوصا لإقالة الخوجة، مؤكدا أنه أوصل الرسالة لـ "الداخل والخارج" وأن هناك انزعاج من اللامبالاة من قبل المجلس الرئاسي لعدم اتخاذ هكذ قرار