أكد وزير الخارجية  المصري سامح شكري على أهمية الدور العربي وخاصة دول الجوار العربية في إيجاد حلول تضمن الحفاظ على كيان الدولة الليبية وحماية مؤسساتها، حسب بيان للخارجية.

واكد شكري، خلال لقائه مع رمطان لعمامرة وزير الشؤون الخارجية الجزائري على هامش مؤتمر باريس للسلام في الشرق الأوسط، على محورية اتفاق الصخيرات كأساس لاستعادة الاستقرار وتفعيل دور المؤسسات الوطنية الليبية.

وينص اتفاق الصخيرات، الذي توصلت إليه الفصائل الليبية بعد 14 شهرا من جلسات الحوار، على تشكيل حكومة وحدة تقود مرحلة انتقالية من عامين تنتهي بإجراء انتخابات تشريعية.

وعقد شكري اليوم لقاء مع نظيره الجزائري حيث ناقشا الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك والعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في كل المجالات، إضافة إلى عدد من الملفات الإقليمية خاصة الوضع في ليبيا.

وذكر شكري في تصريحات نقلتها أصوات مصرية أن مصر مستمرة في بذل جهودها لإتاحة الفرصة كاملة للأشقاء الليبيين للتوصل إلى حلول ترضي جميع الأطراف، مشيرا إلى استضافتها للقاء القاهرة في ديسمبر الماضي الذي ضم عددا من الشخصيات المؤثرة في الشأن الليبي، واستقبالها لوفود من مجلس النواب وأعضاء من المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق الوطني والإعلاميين، والمشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس المجلس الرئاسى فايز السراج.