قال الفنان شفيق الشايب، إن ولعه وحبه بمجال الفن هو الذي دفعه لأن يشق طريقه إليه منذ فترة منتصف الستينات وحتى هذه اللحظة ليجمع بين التمثيل والتلحين والعمل في الشرطة، لكنه يركز في الوقت الراهن على مساندة كل من زوجته المطربة فاطمة عيد وابنته المطربة شيماء الشايب.

وأضاف شفيق الشايب أن السينما والدراما حاليا أقل حالا عما كانت فيه خاصة فترتي الستينات والسبعينات "أفلام الأبيض والأسود"، حيث كان يقدم خلالها قصصا هادفة والمشاهد كان يستفيد منها بخبرات حياتية بناءة، أما الآن فموجة الأفلام الهابطة تسطح العقل وذلك يرجع إلى أننا افتقدنا كبار الكتاب أبرزهم نجيب محفوظ وإحسان عبد القدوس.

وعن عمله في الشرطة ومجال التمثيل والتلحين والتأليف، قال شفيق الشايب إنه محب لفنه منذ أن كان طفلا في الثامنة من عمره، في بلد منشأه محافظة الشرقية لدرجة وصلت إلى جمع مصروف جيبه وبعض زملائه لبناء ديكور مسرحية خلال مرحلة الدراسة بالثانوية العامة، وعندما التحق بالعمل في الشرطة وعمل بقطاع المرور حتى تقاعد برتبة لواء حاول بقدر الإمكان أثناء عمله الجمع بين عمله في الشرطة ومجال التمثيل وجسد العديد من الأدوار في السينما والدراما مع كبار الفنانين والمخرجين .. لافتا إلى أنه في بداية مسيرته الفنية اشتهر بدور ضابط الشرطة في السينما والدراما، لكنه كان يحب التنوع في أدوراه وجسد فيما بعد أدوار الطبيب والمعلم ابن البلد والأب ومن أبرز أفلامه "أولاد الأصول" و" الأخرس "و"الحب الأول"، وفي الدراما "زينب والعرش" و "المحروسة" و "زهور شتوية".

وعبر الشايب عن رضاه عن مسيرته الفنية، لافتا إلى أنه يتفرغ حاليا لمساندة زوجته المطربة فاطمة عيد بعد أن شارك في تأليف وألحان 50 أغنية لزوجته وبلغ مجمل رصيدها الغنائي 800 أغنية، فضلا عن دعمه لابنته المطربة شيماء الشايب ووصفها بالموهوبة .. مشيرا إلى أنه سوف يتم طرح ألبوم غنائي لابنته آخر شهر سبتمبر الجاري عنوانه "دنيتي جنة" إنتاج ريتشارد الحاج بعد أن شاركت في شهر أغسطس الماضي في كليب غنائي مع الفنان الهندي العالمي شاروخان.

ويفتقد شفيق الشايب من أبناء جيله بشدة الراحلين كلا من الفنان محمد رشدي ومحمد العزبي وله ذكريات كثيرة جمعته بهما، كما جدد نعيه لرحيل الكاتب محفوظ عبد الرحمن ووصفه بأنه من العمالقة الذين أثروا مسيرة الدراما والسينما بأعماله التي رسخت في وجدان وعقول الجماهير.

وبمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، أشار إلى أنه مازال راسخا بذهنه ذكريات فترات مرحلتي السبعينات والثمانينات عندما كان يتواصل مع الأهل والأصدقاء عبر كروت المعايدة أما الآن فالتكنولوجيا والسوشيال ميديا تطورت وأصبحت من أساسيات العصر.