تبدو المجموعات الأميركية الكبرى لصناعة السيارات مضطرة لإلغاء آلاف الوظائف في مواجهة تباطؤ السوق مع أنها وعدت الرئيس دونالد ترامب بإنعاش الوظائف في البلاد.

فبعد سبع سنوات متتالية من المبيعات القياسية، تواجه «فورد» و«جنرال موتورز» و«فيات كرايسلر» أول مطب منذ 2009 وإفلاس المجموعتين الأخيرتين. وفي أبريل الماضي، تراجعت مبيعات القطاع 4,7%، لكن الانخفاض أكبر منذ بداية السنة بحسب مكتب «اوتوداتا».

ورأى مكتب الاستشارات المالية «آي اتش اس» الذي خفض أرقام المبيعات السنوية، أن عام 2017 سيشهد أول توقف في السوق منذ أزمة 2008 /‏‏ 2009.

فجنرال التي ارتفع عدد العاملين فيها من 77 ألف شخص في 2010 إلى 105 آلاف في نهاية 2016، تنوي إلغاء أكثر من 4 آلاف وظيفة. وأعلنت «فورد» إلغاء 1400 وظيفة.