يبحث المسؤولون في بنغلادش عن أي أفراد من عائلة أو أصدقاء عقائد الله الذي تتهمه السلطات الأمريكية بتفجير قنبلة أنبوبية محلية الصنع، في محطة لنقل الركاب في نيويورك أمس الاثنين.

وقال المسؤول بهيئة حكومية محلية في منطقة تشيتاغونغ أبو الخيرنديم، في جنوب بنغلادش حيث كانت تعيش عائلة عقائد الله: "تبحث الشرطة عن عائلته لكنها لم تجد أي أثر لها حتى الآن".

وقال قائد شرطة بنغلادش لرويترز في وقت متأخر أمس الإثنين إنه ليس لعقائد الله، أي سجل جنائي في مسقط رأسه الذي لم يزره منذ سبتمبر (أيلول).

وقال القنصل العام لبنغلادش في نيويورك شاميم أحسن، إن عقائد الله كان يعيش مع والدته وشقيقته واثنين من أشقائه في بروكلين، وكان يحمل البطاقة الخضراء التي تتيح له الإقامة والعمل في الولايات المتحدة.

وقال مسؤول مطلع على التحقيق في نيويورك إن المحققين عثروا على أدلة تفيد بأن عقائد الله كان يشاهد دعاية تنظيم داعش على الانترنت.

ونددت بنغلادش بقوة بالهجوم في بيان قالت فيه: "الإرهابي إرهابي بغض النظر عن عرقه أو عرقها، أو ديانته وديانتها، يجب أن يُحال إلى العدالة".