يعتزم عدد من النشطاء الشباب بمختلف المدن الليبية، تنظيم حراك على مستوى ليبيا تحت عنوان "حراك 30 مارس"، من أجل نشر ﺍﻟﺴﻼﻡ في ليبيا، وإﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟحروب، ﻭ ﺗﻮﺣﻴﺪ الدولة. 

وأوضح عضو اللجنة التحضيرية للحراك، أحمد قيلوان، في تصريح خاص لبوابة أفريقيا الإخبارية، أن عدد من النشطاء الشباب، أجمعوا على أن الحراك الشبابي في ليبيا لابد أن ينبع يوماً من قدرات الشباب التي تشكل عادة أيقونة التغيرات السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية، مشيرا إلى أن "حراك 30 مارس"، هو حراك مدني شبابي، يعد بمثابة مبادرة وطنية نابعة من شباب مستقلين يشكلون جزء من المجتمع المدني الليبي، ويهدف إلى نشر ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﺒﺮ ﺭﺑﻮﻉ ليبيا، وإﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟحروب، ﻭﺗﻮﺣﻴﺪ ليبيا، ووقف العبث بقوت الليبيين من إقفال الحقول النفطية. 

وأضاف قليوان، أن الحراك يدعو إلى العيش الكريم لكل الليبيين، وإقامة دولة مدنية بعيدا عن المحاصصة، والجهوية، وإنهاء المرحلة الانتقالية، وتكوين حكومة قوية، وإنهاء الخلاف والانقسام، قائلا "إن ﻫﺬﺍ ﻟﻦ ﻳﺘﻢ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻀﻐﻂ عليهم بصوت الشباب، وﺑﺘﻮﺣﻴﺪ ﺟﻬﻮﺩ الشباب ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ، ﻭﺧﻠﻖ ﺭﺃﻱ ﻋﺎﻡ ﺿﺎﻏﻂ سليم، ﻭﻣﺴﻤﻮﻉ ﻣﺤﻠﻴﺎ، ﻭﺩﻭﻟﻴﺎ، ﻋﺒﺮ ﺣﺮﺍﻙ ﺳﻠﻤﻲ مدني ﺟﻤﺎﻋﻲ ﻣُﻨﻈﻢ، ﻳﻀﻢ ﻛﺎﻓﺔ ﻓﺌﺎﺕ، ومكونات ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ الليبي".