نزحت على مدى الأيام القليلة الماضية أعداد كبيرة من سكان مدينة سرت التي يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي منذ عام تقريبا.

وغادرت معظم العائلات النازحة من سرت نحو الجنوب حيث الجفرة وسبها، او غربا نحو بني وليد وترهونه وطرابلس بحثا عن مناطق آمنة بعيدة عن التنظيم الإرهابي الذي ضيق عليهم سبل العيش.

وقال أحد النازحين لمراسل بوابة افريقيا الإخبارية، إن معظم العائلات خرجت من سرت بعد عمليات الاعتقالات العشوائية والإعدامات التي نفذها تنظيم داعش بحق أبناء المدينة.

واضاف أن " ابسط مقومات الحياة اختفت من مدينة سرت منذ عدة أشهر، فلا مستشفيات ولا مراكز خدمية حكومية ولا مصارف ولم يعد بالإمكان العيش في المدينة في ظل وجود التنظيم الإرهابي".

وتؤكد مصادر بمدينة سرت أن تنظيم داعش يعتقل أكثر من 250 شخصا منذ عدة أشهر، وأعدم منهم أكثر من 50 شخصا خلال الأشهر الماضية، منهم 10 خلال الاسبوع الماضي، فيما يظل مصير باقي المعتقلين مجهولا.