اعترف وزير خارجية حكومة الوفاق الوطني محمد سيالة بمنحه جواز سفر دبلوماسي ليبي لزوجة مدير عام البنك العربي الدولي محمد عبد الجواد رغم عدم حصولها على الجنسية الليبية وعدم استحقاقها للجواز الدبلوماسي كونها غير مدرجة ضمن الشرائح المسموح قانونا بحمل الجواز الدبلوماسي الليبي.

وبرر سيالة هذا التجاوز بأنه يأتي تنفيذا لتعليمات سابقة أصدرها النظام السابق دون أن يقدم دليلا على هذا الادعاء، مضيفا "وجدت من قبلي منحها الجواز فمنحتها أيضا رغم كونها سورية وليست ليبية"

يأتي هذا الاعتراف ليضاف إلى اعتراف سابق لرئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبد الجليل بمنح جواز سفر دبلوماسي مزور لعبد الحكيم بلحاج وهو ما يعزز اتهام الولايات المتحدة الأمريكية للحكومات الليبية بعد فبراير بوجود خلل في إدارة بروتوكول الهوية، وهو ما يهدد بفقد الوثائق الرسمية الليبية قيمتها في الخارج.