بارك المرشح السابق لانتخابات مجلس النواب عن مدينة مصراتة "سليمان البيوضي" انتصارات غرفة عمليات البنيان المرصوص في مدينة سرت، كما بارك في ذات السياق انتصارات الجيش في مدينة بنغازي على الجماعات الإرهابية.

وأكد "البيوضي" في سياق حديثه مع بوابة أفريقيا الإخبارية،  إن الهدف من التحرك تجاه الهلال النفطي يأتي كمحاولة أخيرة من المجلس الرئاسي و قوى الإسلام السياسي الداعمة له لوضع أيديهم على مقدرات الشعب الليبي ليتسنى لهم فرض أنفسهم كأمر واقع و ابتزاز البرلمان في المفاوضات القادمة حول الاتفاق السياسي و إمكانية تعديله و إقصاء القائد العام للجيش الليبي "المشير خليفة حفتر"، و كذلك تمويل المجلس الرئاسي لهذه المجموعات من أجل الاستمرار في العنف المسلح بدعوى المحافظة على أهداف ثورة فبراير و محاربة الأزلامعلي حد قوله.

 البيوضي" وهو المرشح السابق لنائب رئيس المجلس الرئاسي لشؤون الخدمات، كشف بأن التصريحات المعلنة أن الوزير المفوض للدفاع بالمجلس الرئاسي المقترح هو من يتحمل المسؤولية و لم يكن سرا التحشيد الحاصل لهذه الحرب من خلال مجموعات منخرطة في العنف الثوري و أخرى مرتبطة بإبراهيم الجضران و مجموعات مصنفة إرهابية وفقا لقرارات مجلس الأمن حول ليبيا، و من المؤسف أن ينخرط المجلس الرئاسي المقترح بهذه المعركة و كذلك هناك شبه لتدخل إحدى الدول بهذه المعركة و تحفظ عن ذكرها.

وأضاف العضو المستقل مسار حوار الجزائر
 ان بيان الرئاسي المقترح المعلن لا يعبر عن الحقيقة، و لم يتحلى بالشجاعة ليعترف بخطأه و قد حاول سابقا مجموعة من الاسلام السياسي المنتحليين للصفات الرسمية إعلانهم دعوة الرئاسي للهجوم على الهلال النفطي لبسط سيطرته هناك و هم كذلك متورطون بهذا التحرك و رغم كل البيانات المضادة، فإن ما أعلنه الوزير المفوض يقطع الشك باليقينبشكل عملي و علمي انتهاء المجلس الرئاسي المقترح، اما الاتفاق السياسي فهناك فرصة كبيرة أمام الليبيين لفتحه و تعديله و تشكيل مجلس رئاسي توافقي محافظين على الأجسام و بنية الاتفاق لاستمرار المسار الديمقراطيو استكمال تحرير ليبيا من الاٍرهاب من خلال المؤسسات العسكرية المهيكلة و الرصينة و التي أثبتت أنها قوية و فاعلة علي حد قوله